نخشى التعليق بسبب ارهاب الحظر والمنع نخشى التعليق خوفا من الادارة الكردية الانفصالية للحوار المتمدن قد تتهمنا بالعمالة للامبريالية العربية والنطق بلسان النظام الكولونيالي العربي والاستعمار العربي كما يروج له في الحوار المتمدن بواسطة بعض الاقلام المنسوبة الى الامازيغ التي تروج لهذه التفاهات بعدين يصيبنا الحظر حسن شي نكتفي بالاطلاع والقراءة والصمت وقديما قالوا الصمت فضيلة نقول قد تتهمنا وقد هذه مثل حتى حيرت الكثير من علماء الصرف والنحو
في تعليقاته أرقام : (3 ، 4 ، 5 ، 12 ، 13) كان حميد متزنا وهو يقارع الحجة بالحجة ، يطرح وجهة نظره دون إساءة شخصية للغير . لكن لبيب سلطان (ت 15) هو من بدأ بالإساءة الشخصية ، فوصف حميد بأنه (مهرج) . فكان أن رد عليه حميد بالمثل . وفي مقابل ردود حميد ، بطرح مفصل ، يدحض به رأي منير في الماركسية . فقد فشل منير في الرد مقارعة للرأي بنقيضه ، وحاول الخروج من المواجهة ، بقوله : ‘‘ أنا لا أريد الخوض في ردودك ’’ ! كما فشل لبيب في الرد الهادئ مقارعة للحجة بالحجة ، مكتفيا بتبخيس للفكر الماركسي والماركسيين .. هكذا مصادرة بالجملة ! ولا أدري كيف غاب على حميد أن يؤيد دفاعه بتقديم المفكر الماركسي حسين مرة (وكان عضوا في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني) كنموذج للمثقف الماركسي المتشبع بفهم علمي عميق للإسلام ، كمتخصص ، باعتباره خريج جامعة دينية (جامعة النجف / الإسلامية) ! وأضم صوتي إلى صوت ماجدة ، قولا بأن حميد لا يحمل سلاحا ، بل يدير صراعا فكريا . ومن يعلق بفكرة ما ، عليه أن يتقبل التعليق بفكرة مضادة تنفي فكرته . ولا حجر على حرية التفكير ، ولاحقيقة مطلقة . سامحونا لذكر أسمائكم مجردة من الألقاب
ما قاله بروفيسور الخالدي صحيح ولكن معضلة كل رؤساء الجامعات الكبيرة في أمريكا هي أن مهمتهم الأولي هي ضمان استمرار الدعم المالي الفيدرالي و جمع التبرعات لتنمية وقف الجامعة حتى تتمكن من تمويل أبحاثها وتقديم منح دراسية في الداخل والخارج مثل التي حصلت عليها وتنمية المجتمع حولها ولذلك يتم اختيار معظم رؤساء الجامعات والكليات من النساء لشطارتهم في هذا وفي حال تهديد المتبرعين الكبار بوقف تبرعاتهم ومعظمهم من اليهود يتم فصل رئيس الجامعة فورا وهذا ما حدث مع جامعتي هارفارد وبنسلفانيا ولذلك فإن د. نعمات لا حيلة لها وضحت بالطلاب من أجل الجامعة و
فاصبر على صراع الأفكار صبرا جميلا...فالأستاذ حميد فكري له ما له و عليه ما عليه..أليس كذلك؟؟؟ شكرا لصاحب الصفحة الأستاذ منعم و للأساتذة المعلقين و النقاد0 نتابعكم بحب باي
تحية لكم انا منعتموني من التعليق عدة ايام وتركتم حميد فكري يشتمنا بكل مااوتي من لغة منحطة ويسيء للاشخاص بشتى الاساءات فمثلا يصفني بالجبان وكلمات منحطة اخرى ارجو ان تقراوا ماكتب لتدركوا الازمة التي تواجه الحوار المتمدن انتم لاتدعونا ندافع عن انفسنا ولا توقفوا نشر الاساءات وهذا ليس عدلا ولا انصافا واود ان اخبركم بشيء ربما لم تدركوه فجمهور الحوار المتمدن مؤدبون فبداوا يخافون من اسلوب حميد فكري التهجمي فهذا ارهاب فكري واعتقد انني نبهتكم عن هذا سابقا شكرا لكم
، أستاذ الدراسات العربية في جامعة كولومبيا، إن الطلاب في جامعة كولومبيا والجامعات الأمريكية الأخرى يقفون على الجانب الصحيح من التاريخ منذ الستينيات، مشيراً إلى أن حرب فيتنام توقفت لأن الشعب عارضها بقيادة الحركة الاحتجاجية وأضاف الخالدي في كلمة أمام المتظاهرين المتضامنين مع فلسطين في الحرم الجامعي ” نحن نفخر بطلبة عام 1968 الذين عارضوا الإبادة الجماعية والحرب غير القانونية”. وقال :” والآن، طلابنا يحتجون بنفس الأسلوب، وهذا ما سيسجله التاريخ”، مشيراً إلى أن الشعب الأمريكي يعارض هذه الحرب. وتابع الخالدي أن الولايات المتحدة هي جزء من هذه الحرب، مؤكداً أن “كل طائرة تقصف غزة هي طائرة أمريكية، ومن بينها طائرات إف16 وطائرات إف-15 وطائرات إف-3 وكل الطائرات المروحية. وقال :” هذا من أموال دافع الضريبة الأمريكي، وهذا من ممثلينا في الكونغرس”، وهتف مع الحشد “عار عليهم”. وأضاف ” العار ايضاً لإدارة هذه الجامعة، والعار والخزي لرئيسة الجامعة (نعمت) شفيق، التاريخ سيتذكر بأن طلبة كولومبيا قد شاركوا في تغيير نهج هذه الدولة-
تحية للسيد سعيد مضية أقتبس من المقالة هذا النص (في الحقيقة بذلت قصارى جهدي لحمل ماليزيا وإيران على رعاية المحكمة الجنائية الدولية لإسرائيل. في الجمعية العامة للأمم المتحدة.انطلقت كالنار في الهشيم بدعم كبير من الدول العربية والإسلامية، ثم تعرضت للتخريب. سأترك الأمر لخيالك لمعرفة من فعل ذلك.)
هي تواطؤات بين أنظمتنا الكولونيالية الخيانية مع زعماء الإمبرالية الغربية أمريكا وأوربا وإسرائيل , هدفها قتل وتشريد شعب فلسطين ونهب أرضه, في أفق تصفية قضيته نهائيا. بقيت فلسطين الشوكة الوحيدة في حلق هذا الثالوث المتحالف الرجعي العنصري الإمبريالي الهمجي .ولكن هيهات ثم هيهات ستكون شوكة فلسطين هي سبب حتفهم .
١-;-: وفي أوطاننا مثله الكثير { كالشيخ الحويني ومبروم عطية والقرضاوي والزرقاوي والبغدادي والزفتاوي) وغيرهم من النكرات التي لازالت تمجدها شعوبنا المجرمة والغبية ويكفي تفرجهم على قتل وتهجير الاقباط والكورد والامازيغ ومسيحي العراق والاخوة الايزيديين دليلا على مدى خستهم وحقارتهم ؟
٢-;-: والسؤال متى يفيق أصحاب الضمائر المتعفنة والمنحطة من الشيوخ والساسة خاصة ، أم الانسانية فقط حق عليهم ، سلام ؟
فعلا سياسة القمع وتكميم الأفواه في عالمنا العربي البائس ادت إلى عدم إكتراث الشعوب بما يحدث في غزة، أضف إلى هذا إغراق الشباب بالتفاهات والأخبار المضللة والإعلام الفاسد وذلك لقتل أي تفكير هادف، وحتى ما تبقى لنا من مفكرين اصبح معظمهم خدام للسلطة. اما عن النهاية فأنا من المؤمنين بأن من يسير معوجا لن يستطيع السير طويلا لأن عليه أن يعدل حاله أو يسقط. ما أطيب تحياتي
وأنا هنا لم اقل حرب، فقط أقول انه من خلال الديبلوماسية والسماح للجامعات والناس بالتظاهر لكان بإمكان العرب مساعدة الفلسطينيين بشكل فاعل بدلًا من تضييع الوقت في مفاوضات لا جدوى منها. إسرائيل مرعوبة الآن من المظاهرات في أمريكا ، فما بالك لو قامت مظاهرات حولها في المنطقة العربية. مع الشكر والتقدير
أشكرك على إضافتك للمقال و مشاعرك الفياضة بالأسى لما يحدث حولنا وفي العالم ككل. فعلا إسرائيل تقود الولايات المتحدة والعالم إلى مواجهات وكوارث خطيرة وأعتقد أن العرب يتحملون مسؤولية كبيرة في عربدة إسرائيل بهذا الشكل وبدون أي مبالاة بنتائج ما تفعله لأنها تعلم انه جيرانها العرب لن يفعلوا شيئًا ،وأمريكا أيضا تعلم هذا ولذلك فإنها تواصل دعمها العسكري لإسرائيل لتمكينها من تفريغ غزة أولا ثم الضفة الغربية ثانيا من الفلسطينيين، وهو ما نقول عليه كمصريين سياسة التطفيش. تخيل لو انه كان للعرب رد فعل بسيط مثل قطع العلاقات تماما واستدعاء السفراء من إسرائيل ومنعهم من دخول الدول العربية بالإضافة إلى توجيه لوم قوي للحكومة الأمريكية. هل كانت إسرائيل تجرؤ على الاستمرار في تدمير غزة وقتل الأبرياء بهذا الشكل؟
إبراهيم بن حمو- تدوينته «رحم الله أستاذنا العراقي زكي الجابر الذي كان يدرّس في المعهد العالي للصحافة في بداية التسعينات والذي كان يقول إن السياسة والفكر كانا في مرحلة القوة في خمسينات وستينات القرن الماضي، عندما كانت افكار اليساريين والليبراليين والإسلاميين تتقارع في الجامعات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فأعطت مفكرين ومنظّرين من قبيل: حسن البنا والطيب التزيني وحسين مروة وبعدهم فرج فودة وفي المغرب محمد عابد الجابري ومحمد شفيق وطه عبد الرحمن وغيرهم.» ولاحظ أنه «في ظل ما تعيشه البشرية اليوم مع الطفرة التكنولوجية وسيادة الليبرالية المتوحشة وطغيان ثقافة الاستهلاك والفردانية والأنانية أينما وليت وجهك في العالم، فَقَدَ العمل السياسي والنقابي بريقه، بحيث لم يعد له طعم كما كان من قبل، ففتح المجال على مصراعيه للانتهازية والتفاهة لتسودا، ولكن إلى أين ستنتهيان؟
اهلا دكتور بكير ومقال معبر ومؤثر ويشدنا جميعا على التفكر والتأمل فى احوال هذا العالم الغريب العجيب الغير عادل الظالم الكارثى , من الطبيعى ان مظاهرات الطلبه فى جامعات اميركا هى صيحه حق وعدل ونزاهه وشرف فى وجه حكومه كاذبه فاسده مرتشيه ضاعت فيها المبادئ والقيم ويتحكم فيها اليهود بشكل كامل ورجال كونجرس فاسدين وعديمى الضمير والاخلاق والشرف وكلهم يتلقوا رشاوى دسمه من اللوبى اليهودى ذو السمعه السيئه ايباك , العالم الان فى مشكله ضخمه بسبب تحكم اسرائيل المعتديه المجرمه فى اميركا وهى اكبر دوله فى العالم ؟ هذه الغاز وخزعبلات وسرديه عبثيه وانا اتعمق فى الاحداث والتبعات ولاأجد اى منطق وعقل فيما يحدث , كيف سيستمر العالم فى هذا المنوال الغريب العجيب الشاذ , اكيد انا اشاركك الاحزان لعدم قيام مظاهرات فى العالم العربى تضامنا مع مظاهرات طلبه اميركا لفضح الوحشيه والقتل والاجرام الاسرائيلى القذر , لاتنسى ان العالم العربى يتحكم فيه قاده فاسدين وقتله ولصوص ومستبدين بالحكم والقوه والبلطجه وتكميم الافواه , مؤكد ان هؤلاء الاوغاد الامساخ لايسمحوا بمناخ الحريه والديمقراطيه والتعبير لنصره شعب مظلوم ومكلوم
إن هذه المدرسة في الواقع لاتهتم[ بالمستهلك] إلا ظاهريا ، باعتباره هو من يحدد القيمة النفعية للسلعة ، كما قال صاحب التعليق ، بل هي تهتم في المقام الأول [بالسلعة وكيفية تحديد سعرها] ، وذلك من خلال [الربط بين سعرها وآليات العرض والطلب في السوق] باعتبارها [المحدد النهائي للسعر ]، والهدف الخفي من كل هذا هو الغاء العوامل الأخرى في تحديد القيمة مثل [القيمة الزائدة التي يضفيها العمل على المنتج من قبل العامل].
هنالك الكثير ليقال في نقد هذه المدرسة لكشف زيفها ، مثال ذلك تبرير انخفاض أجر العامل ، بسب اعتقادهم أن كل عامل ينضاف إلى العمال السابقين يكون إسهامه أقل في الإنتاج. لكن في العالم الواقعي يتم خفض الأجور لا لأن إسهام العامل المضاف يكون أقل من سابقه بل لأجل المحافظة فقط على هامش ربح مناسب للرأسمالي. إنها حيلة نظرية لتبرير خفض الأجور ، غير أن صاحبنا المشعوذ يقلبها الى علم ، فياله من علم مخادع.
سأكتفي بهذا الحد .
(19) الاسم و موضوع
التعليق
حميد فكري مريدو شيخ الليبرالية لبيب سلطان رضي الله عنه
هذا التعليق موجه خصيصا لمن صوت على الظلامي الأمي شيخ الليبرالية (ض) فمن يصوت على مثل هذا الكلام ( واذ تصح الطروحات الطبقية ضيقا على مجتمع مكة عند ظهور الاسلام فان استخدامها من النبي محمد كان للتحريض ضد اغنياءها) الشيخ يرى أن محمد استغل الصراع الطبقي ضد خصومه أغنياء قريش ,وهو نفس ( الدور الذي تلعبه الماركسية لليوم باعتبار ان المحتمعات دوما منقسمة الى طبقات) دائما حسب رأي شيخنا الجليل. نفهم من كلامه أن الصراع الطبقي , شيء مذموم ومرفوض , لأن فيه كراهية وعداء للأخرين .
طيب , السؤال لمريدي الشيخ الجليل, لماذا تبتهجون وتتفاخرون إذن بتحرير العبيد في أمريكا خلال القرن 18 , ألم يكن هذا أيضا تحريضا من الولايات الشمالية في أمريكا ضدا على الإقطاع في ولاياتها الجنوبية ؟ حقا لستم غير مريدي شيخ وإن لبستم أحدث البدلات وأربطة العنق المستوردة من أوربا.
وإننا نود هنا أن نستشهد بالتراث الديني أو الأسطوري، بالأحرى عن قصة “هابيل وقايين” بخصوص صراع المراحل التاريخية، وكيف أن الرب قبل هدية هابيل الراعي ورفض هدية قايين، أو قابيل الإسلامي المزارع والقضية ليست قضية “صدق وسوء نية”، كما يفسرها بعض الهبل والعبيط من أمثال “صاحبنا المؤمن”، بل هي تتعلق بالصراع التاريخي بين القديم والجديد حيث ترمز الحكاية إلى الصراع الذي نشأ ونشب بين المرحلة الرعوية السابقة وولادة ثقافة الزراعة ومرحلتها التاريخية الناشئة على أنقاض ذاك الماض الرعوي، وطبعاً الأب -وهنا يمثله الرب وهو الأب في البيت وما زال في ثقافتنا الشرقية- وبحكم انتمائه للقديم فقد تقبل هدية هابيل الراعي ورفض هدية قابيل أو بالأحرى قايين المزارع، فقام هذا الأخير بقتل أخيه وهو تجسيد عن دورة الحياة حيث بدأت المرحلة الزراعية تولد من رحم المرحلة السابقة الرعوية ومن ثم قضت عليها لتبدأ الدورة أو المرحلة الزراعية.
سيادة المدرسة النمساوية حتى النصف الثاني من القرن العشرين، كان بسبب نظريتها تلك. فقد جعلت منها أداة نظرية ناجحة وفعالة في إقامة اقتصاد سياسي للمستهلك و[للسوق الاستهلاكية] وهو ما يناسب طموحات الرأسماليين في تجنب الاقتصاد الماركسي صاحب (القيمة الزائدة) التي ترعبهم.
ما دفع هذه المدرسة لوضع مثل هذه النظرية اعتقادها بأننا إذا أردنا فهم الاقتصاد الكلي ووضع نظرية اقتصادية عامة فيجب أن نبدأ بما هو بسيط وأولي, والبسيط والأولي عندها هو المستهلك, ذلك لأن القيمة تحدد عن طريقه. لكن البساطة والأولية التي تدعيها زائفة في الحقيقة، لأن القيم الذاتية تحددها عوامل موضوعية. ثم إن التقييم الفردي والاستهلاكي للسلع ليس مستقلا بذاته كما تتوهم هذه المدرسة, نستطيع الاعتماد عليه في تأسيس نظرية اقتصادية لأنها مشروطة دائما [بعوامل أخرى تحدد السلوك الاستهلاكي للأفراد وتفضيلاتهم السلعية].
(22) الاسم و موضوع
التعليق
حسين علوان حسين للذباب الألكتوني رواتب ومخصصات ورواتب تقاعدية
الأستاذ الفاضل حميد فكري المحترم تحية متجددة أكد النتانياهو:هتلر نمير تو أن ذبابه الألكتروني له مخصصات ورواتب اسبوعبة مجزية ومنافع أخرى؛ وله رواتب تقاعدية ممتازة ؛ للتنويه فقط. وعندما اعترض وزير المالية الصهيوني النازي على ذلك، رد عليه سيده هتلر نمبر تو متسائلاً: أنت وأنا نعلم بأن تشغيل الطائرات مكلف ، اليس كذلك؟ أكيد. ردعليه النازي لماذا هي مكلفة؟ لأنها تطير وتطنطن وتبيد الارهابيين من الاطفال والنساء وهم نيام في غزة بالقنابل أم الطنين في الساعة الخامسة من فجر كل يوم. عليك نور، اجاب هتلر نمبر تو، وكذلك الذباب الاكتروني يطير في مواقع التواصل الاجتماعي ويبيد كلمة الحق بتزييفها، هل فهمت؟
المدرسة النييوكلاسيكية النمساوية للاقتصاد تتبنى النظرية الذاتية في القيمة. فما يحدد القيمة عندها ليس الشئ النافع أو السلعة ذاتها بل علاقة الفرد بها، وهذه العلاقة تدخل فيها محددات كثيرة مثل الفرص المتاحة للحصول عليها والمعلومات المتوافرة للفرد عنها. إذن القيمة عندها علاقة بين الأفراد والسلع, لذلك فهي تحددها باعتبارها قيمة استعمالية وتحدد القيمة التبادلية للسلع على أساس استعمالها أو فائدتها.هذه النظرية تمكن المدرسة والاتجاه النيوكلاسيكي كله من [اخفاء قضية القيمة الزائدة التي يضفيها العمل على المادة الخام في إنتاجه للسلعة] ذلك لأنهم يؤسسون القيمة، التي يفهمونها على أنها [هي السعر]على [فائدتها الاستعمالية] [مغيبين بذلك القيمة الأخرى الزائدة التي لا تتلقى العمالة المنتجة لها أجرا مقابلها] . ماذا يريد الرأسماليون أكثر من هذه النظرية التي تبرر لهم استغلال الطبقة العاملة بأوسع مفهومها, والتي لا يخرج صاحبنا عن أحد أفرادها!! لاغرابة في أن تتلقاها بلهفة المؤسسات الدولية كصندوق النقد الدولي والبنك العالمي. هذا هو لبُّ النظرية التي يتحفنا بها صاحبنا, والتي يدعي أنها فندت الإقتصاد السياسي الماركسي.
يقول صاحب التعليق1 (المدرسة النييوكلاسيكية النمساوية للاقتصاد فندت منذ بداية القرن العشرين الاقتصاد الماركسي بنبذ القيمة حسب العمل التي لاتنسجم مع التطبيق العملي)
أول ما يستوقفنا في هذا النص ,هو الزعم والإيهام بأن مفهوم القيمة حسب العمل ,إنما هو مفهوم ماركسي حصريا. ولا علاقة للإقتصاد البورجوازي به مطلقا كآدم سميث وديفيد ريكاردو مثلا. والهدف من وراء هذا التدليس طبعا, هو ايهام القارئ بأن الذي تم تفنيده , ليس الإقتصاد الكلاسيكي برمته - بما فيه الإقتصاد الليبرالي الرأسمالي نفسه - بل هو هو الإقتصاد السياسي الماركسي حصرا. لو أان صاحب التعليق التزم الموضوعية منهجا مثلما يزعم , لقال بوضوح إن :المدرسة النييوكلاسيكية النمساوية للاقتصاد فندت منذ بداية القرن العشرين [الاقتصاد الكلاسيكي برمته ] بنبذ القيمة حسب العمل التي لاتنسجم مع التطبيق العملي) لكنه لم يقل, لأنه مدلس وكاذب, وهدفه ليس العلم بل الأيديولوجيا ,أي الترويج لأيديولوجيا رأسمالية استغلالية فقط , وهذا ما سيتبين فيما بعد.
الحضور الكرام لكل وجهة نظر كامل الحق في الكتابة و التعبير عنها ولكنها لا تعبر إلا عما يدور بفكره ....الحقائق تتطلب إثبات وبحث ودراسات ومجهود إضافة إلي ضرورة الخروج من جبة الإيديولوجية وتنوع المصادر شكرا مروركم الكريم تحياتي